الأناضول

كمال غليونجي، تركي نجح في تأسيس تجارة ناجحة في تنزانيا، التي يقيم فيها منذ سنوات، وشجع رجال أعمال بلاده إلى اغتنام الفرص المتاحة للاستثمار في هذا البلد الأفريقي.

وفي حديثه للأناضول، أوضح غليونجي (40 عاما) أنه قدم إلى مدينة "دار السلام"(العاصمة السابقة) لتنزانيا، عام 2006 برأس مال صغير، من أجل التجارة.

وعقب بحثه فترة طويلة عن المجال الذي يمكن أن يستثمر فيه، قرر العمل بتجارة إسطوانات الغاز، وأضاف إليها لاحقاً المواقد، عبر جلبهما من تركيا، واستمر فيها 3 سنوات، ثم دخل العمل في مجال ري المزروعات بالتنقيط. 

وأشار إلى أن حجم تجارته السنوية في الوقت الراهن وصل مليون دولار، مؤكدا ثقة التنزانيين بالبضائع التركية وجودتها.

وعن طبيعة علاقته بالمجتمع التنزاني، قال "نحن لسنا مجتمع استعماري، ولا نميز بين الناس بحسب ألوانهم، حيث نجلس مع بواب العمارة ونتناول الطعام معه". 

ودعا غليونجي رجال الأعمال الأتراك إلى إقامة استثمارات في تنزانيا،  قائلا: "الأتراك لهم خبرة في مجال إنتاج التيار الكهربائي، لذا ينبغي عليهم أن يباشروا في هذا المجال". 

وحث المستثمرين الأتراك على دخول أسواق إفريقيا التي تزخر بفرص استثمارية كبيرة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!