ترك برس

انتقد النائب السابق في حزب الشّعب الجمهوري "شاهين مينغو" السياسات التي يتّبعها كمال كلتشدار أوغلو في قيادة الحزب، موضّحاً أنّ كلتشدار أوغلو ارتكب خطأً جسيماً في الانتخابات الرئاسيّة التي جرت في 10 آب/ أغسطس الماضي عندما قدّم مرشّحاً توافقيّاً مع حزب الحركة القوميّة لرئاسة الجمهوريّة، وأنّه كان عليه أن يرشّح نفسه لمواجهة أردوغان في هذه الانتخابات لا سيما أنّ عُرف الانتخابات يقتضي ذلك.

كما شجب مينغو موقف قيادة الحزب بالوقوف إلى جانب تنظيم الكيان الموازي في صراعه مع الحكومة، مبيّناً أنّ التّبريرات التي قدّمتها القيادة بهذا الخصوص لا تنمُّ عن الحقيقة وأنّ جماعة غولن تسبّبت في اعتقال العديد من الشّخصيّات البارزة في تركيا قبل عدّة سنوات.

وأفاد مينغو بأنّ هناك العديد من النّواب داخل حزب الشّعب الجمهوري يقومون بمساندة جماعة فتح الله غولن وأنّ رئيس الحزب كلتشدار أوغلو على علمٍ بهم، مؤكّداً على عدم حاجة الحزب للتّعاون مع أي جماعة للوصول إلى السّلطة في البلاد قائلاً: "إنّ حزب الشّعب الجمهوري لا يحتاج لأن يتعاون مع جماعاتٍ أو أحزاب كي يستطيع الوصول إلى السّلطة. يكفيه أن يطبّق برنامجه وأن ينفتح على الشّعب عن طريق الاجراءات لا عن طريق الكلام".

وتطرّق مينغو إلى تصريحات النّائبة "بيرغول أيمن غولير" التي اعترفت باتّفاق حزب الشّعب الجمهوري مع الكيان الموازي في انتخابات الادارة المحليّة التي جرت في 30 آذار/ مارس الماضي، حيث قال بأنّ غولير لم تأتي بجديد وأنّ هذا الأمر كان واضحاً للعيان.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!