ترك برس - ديلي صباح

صرح وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير يوم الجمعة الماضي بأنه يتحاشى استخدام كلمة "إبادة" لوصف أحداث عام 1915 المتعلقة بالأرمن.

وذكر شتاينماير خلال زيارة له على العاصمة الإستونية تالين أن "المآسي التي حدثت في الماضي لا يمكن اختزالها بكلمة واحدة أو بخلاف على كلمة واحدة".

ووافق البرلمان الأوروبي على قرار يحث تركيا على "الاعتراف بالإبادة الأرمنية" يوم الأربعاء، لكن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو استنكر بشدة القرار يوم الجمعة وعدّه إشارة على "العنصرية" في أوروبا.

كما انتقد الرئيس رجب طيب أردوغان تصريحات البابا وقرارات البرلمان الأوروبي.

وقد ظهر الخلاف حول القضية مع استعداد الأرمن حول العالم لإحياء الذكرى المئة الأسبوع القادم لما يسمونه الإبادة الجماعية للأرمن من قبل العثمانيين.

وتعترض تركيا بشدة على مصطلح الإبادة. وقد اتهمت الحكومة التركية الأسبوع الماضي أعضاء في البرلمان الأوروبي على إظهار "تعصب ديني وثقافي" من خلال تمرير قرار يحث أنقرة على الاعتراف بمقتل ما يصل إلى مليون ونصف المليون أرمني كإبادة جماعية.

ومن جهته، أشار شتاينماير إلى أن نقاشات جارية حول إعلان يخطط البرلمان الألماني لإصداره في 24 نيسان/ أبريل، اليوم الرسمي لإحياء الذكرى.

وذكرت وكالة "دي بي أي" التي اطلعت على مسودة للبيان أنه لا يحتوي على مصطلح "إبادة جماعية".

وانتقد نائب بارز في البرلمان الألماني من الحزب المسيحي الديمقراطي الحكومة الألمانية على انحنائها لمصالح تركيا.

ويخطط البوندستاغ (البرلمان الألماني) لإنهاء المسودة خلال جلسات استماع من المقرر أن تجري في اليوم نفسه في برلين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!