ترك برس-الأناضول

استنكر رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، محاولات اليونان المتكررة لطمس وجود أقلية مسلمة تركية على أراضيها.

ومنذ عقود، تواجه الأقلية التركية في اليونان عقبات تفرضها حكومة البلاد عليهم، بدءًا من ممارسة حقوقهم الأساسية في التعليم، إلى التدخل في أمورهم الدينية، وعدم الاعتراف بهويتهم العرقية

وتعد منطقة تراقيا الغربية، الواقعة شمال شرقي اليونان، قرب الحدود مع تركيا، موطنًا لأقلية مسلمة تركية عريقة يبلغ تعداد سكانها نحو 150 ألف شخص.

وقال شنطوب في تغريدة تويتر، السبت، إن "محاولات اليونان لإنكار وجود أقلية تركية مسلمة في منطقة تراقيا الغربية، فشلت فشلاً ذريعا في السابق، ولن تنجح في الحاضر ولا في المستقبل".

وأضاف: "يجب إنهاء سياسات أثينا الرامية لتغيير هوية الأقلية التركية المسلمة".

وأكد شنطوب على إدانة تركيا لمثل هذه الممارسات، المحكوم عليها بالفشل المحتوم.

وفي وقت سابق السبت، دعت وزارة الخارجية التركية، اليونان إلى الكف عن إنكارها هوية مواطنيها من أصل تركي.

وأعربت الخارجية في بيان عن إدانتها لاستخدام رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، الاسم اليوناني لإحدى القرى التركية في مدينة إسكيجة (شمال)، ووصف الأطفال الأتراك فيها بـ"اليونانيين".

تجدر الإشارة إلى أن اليونان تعتبر أتراك تراقيا الغربية أقلية دينية وليس عرقية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!