ترك برس

ناشدت أوكسانا مارتشينكو زوجة زعيم حزب "المنصة المعارضة - من أجل الحياة"، فيكتور ميدفيدشوك، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتدخل وإنقاذ زوجها.

جاء ذلك في رسالة مرئية نشرتها مارتشينكو عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد توجهت بالخطاب لأردوغان مرتدية الحجاب.

وقالت: "الرئيس المحترم أردوغان.. أنا أوكسانا مارتشينكو زوجة زعيم حزب المنصة المعارضة - من أجل الحياة، فيكتور ميدفيدشوك، أتوجه إليكم بطلب المساعدة."

وأضافت: "في 12 أبريل/ نيسان اعتقل زوجي من قبل قوات الأمن الأوكراني وبأمر خاص من الرئيس فلاديمير زيلينسكي، وهو الآن محتجز في مكان مجهول كمعتقل، إذ حاولوا قبل ذلك اتهامه بقضية سياسية".

وتابعت: "وزوجي لم ينتهك أي قوانين البتة.. كل ما حدث ويحدث ينتهك الحقوق والقوانين الأوكرانية والقوانين والأعراف الدولية".

وأوضحت، أن "اعتقال وحجز زوجي يؤكد أن هذا مظهر من مظاهر الإرهاب.. سيادة الرئيس أنتم تؤيدون السلام، وأنكم قلتم أكثر من مرة أنكم صديق لبلدي أوكرانيا وكذلك صديق لروسيا، وأنا أؤمن بذلك".

وقالت: "كما يقال في تركيا (الصديق الجيد يظهر في اليوم الأسود)"، مكررة العبارة بالتركية، وفقاً لما نقلته وكالة "RT" الروسية.

وأضافت: "أنا وزوجي فيكتور وأطفالي حل علينا هذا اليوم الأسود.. أنا قلقة جدا على حياة فيكتور.. لديكم سمعة طيبة وكبيرة، الكل يحترمكم ويستمعون لكم.. أرجوكم سيادة الرئيس أن تستخدموا علاقاتكم وتأثيركم من أجل إنقاذ حياة وتحرير زوجي فيكتور ميدفيدشوك.. مع فائق الاحترام والتقدير أوكسانا مارتشينكو".

وفي وقت سابق، وجهت مارتشينكو رسالة مرئية أخرى إلى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي تطالبه فيها بالتدخل لإطلاق سراح زوجها.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد أعلن الثلاثاء، أن بلاده ألقت القبض في عملية خاصة على فيكتور ميدفيدشوك، الأوليغاريشي الأوكراني الهارب، الصديق المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ووضِع ميدفيدشوك رئيس "منصة المعارضة من أجل الحياة"، وهي قوة المعارضة الرئيسة الموالية لروسيا في أوكرانيا ولها نحو 40 مقعدا برلمانيا، رهن الإقامة الجبرية العام الماضي.

ويأتي ميدفيدشوك في المرتبة الـ 12 بين أثرياء أوكرانيا وفقا لتصنيف مجلة "فوربس" مع ثروة تقدر بـ 620 مليون دولار، وهو متهم بـ"الخيانة العظمى" و"محاولة نهب الموارد الطبيعية في شبه جزيرة القرم" الأوكرانية التي ضمتها روسيا عام 2014.

كما يواجه عقوبة بالسجن قد تصل إلى 15 عاما.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، شنت روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم ومنظمات إقليمية ودولية إلى فرض عقوبات على موسكو شملت قطاعات متعددة، منها الدبلوماسية والاقتصادية والمالية والرياضية.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!