ترك برس

أحدثت ادّعاءات ونتائج الاستطلاع قبل انتخابات 1 تشرين الثاني/ نوفمبر التي أجريت من قبل الشركة التي يمتلكها "عادل كور" دهشة ومفاجأة كبيرتين، ليس عند معارضي حزب العدالة والتنمية فحسب، وإنما عند مؤيديه أيضا، وذلك عندما تحدّث "كور" عن إمكانية فوز حزب العدالة والتنمية بنسبة تزيد عن 47 بالمئة.

وفي لقاء جديد مع "كور" وسؤاله عن النتائج المحتملة في حال تم استفتاء الشعب حول النظام الرئاسي بدلا من البرلماني قال: إن الشعب الذي صوت في الانتخابات الرئاسية لصالح الرئيس "أردوغان" بنسبة تصل إلى 52 بالمئة، لا يستبعد أن يصوت لصالح النظام الرئاسي بدلا من البرلماني، ولكن بشروط وعلى رأس هذه الشروط:  أن يتم توضيح النظام الرئاسي للرأي العام، وما يمكن أن تجلبه من نتائج إيجابية لصالح تركيا.

وتابع في السياق نفسه: إن أربعين بالمئة من الشعب لا توجد عندهم أدنى معلومات عن النظام البرلماني أو النظام الرئاسي وعن الفرق بينهما، ولذلك يترتب عليهم توعية الشعب وإمداده بالمعلومات الكافية حول الفرق بين النظامين، وتبيان أيهما يصب في مصلحة تركيا.

وأضاف "كور" إن الصلة بين الشعب و"أردوغان" وثيقة إلى حدّ كبير، ووصفها بالحميميّة، ولذلك لا أشك أبدا في أن يصوت الناس لصالح النظام الرئاسي، ولا أحد يستطيع أن ينكر أن لأردوغان اليد الطولى في فوز حزب العدالة والتنمية، إذ وجدنا أن 37 بالمئة من الذين صوتوا لصالح حزب العدالة والتنمية صوتوا فقط لأجل "أردوغان"، ولو أن "أردوغان" تخلى عن دعمه للحزب بعد توليه للرئاسة، واتخذ موقفا حياديا لكان حزب العدالة والتنمية شيئا فشيئا إلى زوال، كما حدث سابقا مع المرحوم "أوزال" والمرحوم "ديميرال".

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!